يا رسول الإله
صفحة 1 من اصل 1
يا رسول الإله
يا رسول الإله
يَا سَمَـاءً مَا طَاوَلَتْهَا سَمَـاءُ ** وَشُمُوْسًا مِنْ نُوْرِهَا الأَضْـوَاءُ
وَعُلُـوًّا وَرِفْـعَـةً تَتَهَـاوَى ** مِنْ عُلاهَـا وَتَنْحَنِي الْعَلْيَـاءُ
يَا بُدُوْرًا سَنَاءَهَا مِنْ جَـلالٍ ** تَخْتَفِـيْ مِنْ ضِيَائِهَا الظَّلْمَـاءُ
نِلْتَ عِـزًّا مُكَلَّلاً بِجَمَـالٍ ** خَجِلَتْ عِنْدَ حُسْنِهِ الْحَسْنَـاءُ
حَاوَلُوا النَّيْلَ مِنْ عُلاَكَ فَذَلُّوا ** هُمْ وَإِبْلِيْسُ فِي الْمَقَـامِ سَوَاءُ
فَأَبُو الْجَهْلِ مُسْتَمِـرٌّ بِخُبْثٍ ** لَمْ تَحِدْ عَنْ مَسَارِهِ الْجُهَـلاءُ
وَأُبَـيٌّ وَعُـتْبَـةٌ وَوَلِيْـدٌ ** خَابَ وَاللهِ مَا نَـوَى الأَشْقِيَاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلَهِ ذَلَّ أُنَـاسٌ ** رَسَمُوْا وَاعْتَدَوا فَهُمْ سُفَهَـاءُ
رَسَمُوْا صُوْرَةً وَظَنُّوا انْتِصَارًا ** أَيُّ نَصْـرٍ يَنَالُـهُ الأَغْبِيَـاءُ
لَكَ دِيْـنٌ مُرَصَّـعٌ بِجَـلالٍ ** وَرِجَالٌ تَسِيْـرُ كَيْفَ تَشَـاءُ
إِنْ تَمَادَى الْعَدُوُّ فَالنَّصْرُ آتٍ ** وَسَيَرْقَى عَلَى الرُّؤُوْسِ اللِّـوَاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلهِ أَنْتَ رَؤُوْفٌ ** وَرَحِيْـمٌ وَصَحْبُكَ الرُّؤَفَـاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلهِ أَنْتَ تَقِـيٌّ ** وَلِهَـذَا يُحِبُّـكَ الأَتْـقِيَـاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلهِ أَنْتَ وَفِـيٌّ ** نَصَّ سَيْرًا فِيْ دَرْبِكَ الأَوْفِيَـاءُ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُـوْنَ كُفُّوْا عَدُوًّا ** قَدْ تَمَادَى وَشَانَـهُ الْكِبْرِيَـاءُ
لَمْ يَجِدْ قَبْلُ صَعْقَةً مِنْ سَمَـاءٍ ** أَوْ تَلَوَّتْ فِيْ رَوْضِهِ الْحِرْبَـاءُ
مَا رَأَى أَيَّ كَوْكَبٍ يَتَهَـاوَى ** مِنْ عُلُـوٍّ وَمَا أَتَـاهُ الْجَـزَاءُ
لا وَلا أَمَّ أَرْضَهُ ابْنُ مُعَـاذٍ ** أَوْ تَرَاءَتْ مِـنْ حَوْلِهِ الدَّهْمَـاءُ
لَمْ يَجِدْ قَـطُّ إِبْرَةً فِيْ طَرِيْـقٍ ** صَنَعَتْهَا مِنْ أَجْلِـهِ الأَصْدِقَـاءُ
عَادَ يَلْهُـوْ بِخَنْجَـرٍ وَسُمُـوْمٍ ** خَابَ قَوْمٌ أَعْدَاؤُهُـمْ أَنْبِيَـاءُ
عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
يَا سَمَـاءً مَا طَاوَلَتْهَا سَمَـاءُ ** وَشُمُوْسًا مِنْ نُوْرِهَا الأَضْـوَاءُ
وَعُلُـوًّا وَرِفْـعَـةً تَتَهَـاوَى ** مِنْ عُلاهَـا وَتَنْحَنِي الْعَلْيَـاءُ
يَا بُدُوْرًا سَنَاءَهَا مِنْ جَـلالٍ ** تَخْتَفِـيْ مِنْ ضِيَائِهَا الظَّلْمَـاءُ
نِلْتَ عِـزًّا مُكَلَّلاً بِجَمَـالٍ ** خَجِلَتْ عِنْدَ حُسْنِهِ الْحَسْنَـاءُ
حَاوَلُوا النَّيْلَ مِنْ عُلاَكَ فَذَلُّوا ** هُمْ وَإِبْلِيْسُ فِي الْمَقَـامِ سَوَاءُ
فَأَبُو الْجَهْلِ مُسْتَمِـرٌّ بِخُبْثٍ ** لَمْ تَحِدْ عَنْ مَسَارِهِ الْجُهَـلاءُ
وَأُبَـيٌّ وَعُـتْبَـةٌ وَوَلِيْـدٌ ** خَابَ وَاللهِ مَا نَـوَى الأَشْقِيَاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلَهِ ذَلَّ أُنَـاسٌ ** رَسَمُوْا وَاعْتَدَوا فَهُمْ سُفَهَـاءُ
رَسَمُوْا صُوْرَةً وَظَنُّوا انْتِصَارًا ** أَيُّ نَصْـرٍ يَنَالُـهُ الأَغْبِيَـاءُ
لَكَ دِيْـنٌ مُرَصَّـعٌ بِجَـلالٍ ** وَرِجَالٌ تَسِيْـرُ كَيْفَ تَشَـاءُ
إِنْ تَمَادَى الْعَدُوُّ فَالنَّصْرُ آتٍ ** وَسَيَرْقَى عَلَى الرُّؤُوْسِ اللِّـوَاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلهِ أَنْتَ رَؤُوْفٌ ** وَرَحِيْـمٌ وَصَحْبُكَ الرُّؤَفَـاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلهِ أَنْتَ تَقِـيٌّ ** وَلِهَـذَا يُحِبُّـكَ الأَتْـقِيَـاءُ
يَا رَسُـوْلَ الإِلهِ أَنْتَ وَفِـيٌّ ** نَصَّ سَيْرًا فِيْ دَرْبِكَ الأَوْفِيَـاءُ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُـوْنَ كُفُّوْا عَدُوًّا ** قَدْ تَمَادَى وَشَانَـهُ الْكِبْرِيَـاءُ
لَمْ يَجِدْ قَبْلُ صَعْقَةً مِنْ سَمَـاءٍ ** أَوْ تَلَوَّتْ فِيْ رَوْضِهِ الْحِرْبَـاءُ
مَا رَأَى أَيَّ كَوْكَبٍ يَتَهَـاوَى ** مِنْ عُلُـوٍّ وَمَا أَتَـاهُ الْجَـزَاءُ
لا وَلا أَمَّ أَرْضَهُ ابْنُ مُعَـاذٍ ** أَوْ تَرَاءَتْ مِـنْ حَوْلِهِ الدَّهْمَـاءُ
لَمْ يَجِدْ قَـطُّ إِبْرَةً فِيْ طَرِيْـقٍ ** صَنَعَتْهَا مِنْ أَجْلِـهِ الأَصْدِقَـاءُ
عَادَ يَلْهُـوْ بِخَنْجَـرٍ وَسُمُـوْمٍ ** خَابَ قَوْمٌ أَعْدَاؤُهُـمْ أَنْبِيَـاءُ
عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
azbf5000- عضو مبتدئ
- المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 17/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى